لا تندم على ما وقع أو فات، فإن الندم على الفائت، زيادة في الحسرة والألم، وضياع للعمر، وبقاء تحت قيد الفائت، ولن يغير الندم من الواقع شيئا، إلا في موطن واحد، وهو الموطن الذي وجِدَ من أجله الندم، وهو الندم على الذنب، فإن الندم هنا، ماحٍ للذنب، ومقرب للرب، ودافعاً للكرب، ومطهراً للقلب، عندها يكون الندم واجب، وأعلى من الواجب.