سؤال وإجابة (٩٥)

سماحة الاب المربي الشيخ منتظر الخفاجي دام فيضكم. ما معنى ذو الجلال والإكرام؟ وما أثر هذا التسبيح عند المريد ؟. فالكل يذكر هذا الذكر عند العارفين والصوفية.
الإجابة
بسمه تعالى
قالوا: الجلال هو العظمة وعلو الشأن، فهو الجليل الذي يصغر أمامه كل جليل.
وجلاله استحقاقه لوصف العظمة والرفعة والتعالي تنزهاً عن صفات الموجودات.
أقول: (ذو الجلال) هو صاحب العظمة الذاتية التي لم تأتِ من صفةٍ أو فعل، فهو هكذا ولا هكذا غيره.
(الإكرام) حسب قول أهل اللغة: أي المستحق أن يُكرَّم فلا يُجحَدُ ولا يُكفَر به.
وقيل: الذي يُكرِمُ أهل ولايته ويتقبل أعمالهم ويرفع درجاتهم.
وقال بعضهم أن الإكرام أخص من الإنعام؛ لأن الإنعام يكون على الصالح وغيره، أما الإكرام فهو لمن يُحبه الله ويعزه، ومنه سُميَ ما أكرم الله به أولياءه كرامات.
وبالنسبة لفوائد هذا الذكر، فإن المواظبة عليه تجلي القلب من الرين الناتج عن الذنوب، كذلك قد يفتح للبعض نافذةً على اول مراتب التوحيد (التوحيد الفعلي)، ومع الحضور القلبي لدى المريد فقد تحصل لديه بعض الكرامات.
لكنه قد لا يناسب حال كل مريد، انما يناسب من كان باطنه يطلب ذلك، وكذا بقية اسماء الله تعالى.
والله تعالى هو العالم بحقائق الامور
منتظر الخفاجي
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة