قال تعالى:( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ). هو منبع النور ومُفيضه على تلك النجوم، والنجوم هم الأنبياء والأولياء (ع)، فجعلهم -بما اكتسبوا من نوره- هُداة وأدلاّء على إرادته ، في ظلمات بَرّ النفس من صفاتها وطبائعها وما اكتسبت، وظلمات بحر علومها ومعتقداتها المنجذبة إلى عالم المادة.
دمتم سماحة ابونا الحبيب ودام فيضكم وعطاؤكم ادام الله سبحانه وتعالى وجودكم