آية وتفسير 2
قال تعالى : {الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون} .
والحجة التي أقيمت في هذه الآية على المعاد غير ما أقيمت من الحجتين عليه في قوله تعالى: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار، أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} ص: ٢٨ فإن الآيتين تقيمان الحجة على المعاد من جهة أن فعله تعالى ليس بباطل بل له غاية، ومن جهة أن التسوية بين المؤمن والكافر والمتقي والفاجر ظلم لا يليق به تعالى، وهما في الدنيا لا يتميزان فلا بد من نشأة أخرى يتميزان فيها بالسعادة والشقاوة، وهذا غير ما في هذه الآية من السلوك إلى المطلوب من طريق الرحمة.الى هنا انتهى تفسير الميزان
أقول أن الله سبحانه وتعالى لم يخلُقنا جزافاً بل خَلقنا لغاية عظيمة وهي التكامل الأيماني ومعرفة أخلاقه و بالتالي السير إليه جل جلاله في مراحل الكمال فاذا حرفنا الغاية خسرنا أنفسنا في هذه الكرة وخسرنا درجة من درجات القرب إليه سبحانة .
والحجة التي أقيمت في هذه الآية على المعاد غير ما أقيمت من الحجتين عليه في قوله تعالى: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار، أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} ص: ٢٨ فإن الآيتين تقيمان الحجة على المعاد من جهة أن فعله تعالى ليس بباطل بل له غاية، ومن جهة أن التسوية بين المؤمن والكافر والمتقي والفاجر ظلم لا يليق به تعالى، وهما في الدنيا لا يتميزان فلا بد من نشأة أخرى يتميزان فيها بالسعادة والشقاوة، وهذا غير ما في هذه الآية من السلوك إلى المطلوب من طريق الرحمة.الى هنا انتهى تفسير الميزان
أقول أن الله سبحانه وتعالى لم يخلُقنا جزافاً بل خَلقنا لغاية عظيمة وهي التكامل الأيماني ومعرفة أخلاقه و بالتالي السير إليه جل جلاله في مراحل الكمال فاذا حرفنا الغاية خسرنا أنفسنا في هذه الكرة وخسرنا درجة من درجات القرب إليه سبحانة .