ورد في الحديث:(أول ما خلق العقل، فقال له أقبل فأقبل، ثم قال له أدبر فأدبر … الخ)، أي دعاهاللهتعالى للإقبال على جهة السمو والتوحيد بما أودع به من إمكانية لذلك، فأطاعاللهفي أمر التوجه إلى حضرة الحق، ثم أمره بالإدبار عن حضرة الحق والإقبال على حضرة الخلق، بالتعليم والتبليغ فأطاع واقبل على تلك الحضرة، فكانت له قابلية الصعود وقابلية النزول.