بما أن المعصوم أسوة وهو يعلم ذلك، فكل ما يصدر منه ولم يخصصه لنفسه، فللناس قابلية التأسي به. فليس من أمرٍ يظهره للناس هو خارج عن قابليتهم أو خاص به، ولو كان خاصٌ به لم يظهره، بل يجب أن لا يظهره، لأنه سوف يكلّف الناس ما لا يطيقون. إذن كل ما يصدر من المعصوم نحن مطالبون به سواء على نحو الوجوب التشريعي أو الوجوب الأخلاقي.
🤍