إن من الأساليب التي تربط حبل المودة إذا انقطعت، وتزيل ضغائن الصدور إذا احتدمت، وتجلي خشونة وصدئ القلوب، هو الاعتذار والذي يمحو آثار الأخطاء وما تسببه في النفوس، وكلما كان صادراً من القلب كان أثره أعمق وأوكد، لكنه إذا تكرر ذهب رونقه وقل أثره، فلا تكثر منه بالإكثار من مسبباته وهي الأخطاء.