لقد رأينا إن الحق تعالى يصطفي بعض أفعال البشر ويحمّلها من الآثار والنتائج ما لا يخطر على بال صاحبها. فتأخذ هذه الأفعال من العمق والتأثير وطول البقاء ما تفتقر لها مثيلاتها من الأفعال. وبعد التحقيق وجدنا إن الاصطفاء الإلهي لهذه الأفعال كان بسبب طهارة نية فاعلها وتجردها من المصالح الخاصة فأخذت أثرها في النظام الإلهي.
🤍