سَمَعَ أن تفكر ساعة خير من عبادة سبعين عاماً. فأخذ يفكّر في أولياء الله، فعرضت صورة في خياله لمرقد الإمام الحسين، فعزم على السفر لزيارته. وعندما زار وبات ليلته هناك، طاف عليه الإمام الحسين (ع) وسأله: ما الذي دفعك إلى زيارتنا؟ قال: لا أعلم، إنما صورة خطرت بخيالي. فقال له الإمام: اعلم إنا نخاطبكم بالخيال والصور الذهنية ولكن لا تفقهون.