الإنسان يحب الراحة ويكره الانزعاج، فيحاول جلب الراحة لكل مفردات حياته، فيرتب كل جزء من حياته ليجلب له الراحة، وهذا ما يسبب انشغاله الدائم، وكلما دخلت مفردة في حياته أخذت جزءً من اهتمامه، وهذه مشكلة،علما أنه يستطيع أن يجلب راحةً تَعِمُ كل حياته، وهي الناشئة من الإحساس برضا الله عنه، فانه إن شعر بهذا الرضا ارتاح ولو كان في قلب البلاء.