حرمالله تبارك وتعالى الربا بين الناس، وتوعد عليه بمحق دنيوي وعذاب أخروي. والحكمة منه أن لا يستغل الإنسان أخيه الإنسان وخاصة حين احتياجهِ وضعفه. لكن الغريب انه أجازها بينه وبين عباده، فجعل الحسنة بعشرة أمثالها بل ويضاعف ما يشاء. وكأنها رسالة يقول فيها: أيها العبد إن أردت أن تستغل أحداً فاستغلني ولا تستغل أخاك!.