إن الصلاة هي الإذن الفعلي لقيام الصلاة الدائمة بين العبد وربه، والتي منها يبدأ العبد بتوسيع صلته وتوطيدها بخالقه، ومنها يفتح باب الاتصال ببقية الخلق. فينطلق الفرد من خلال الصلاة إلى عالم الاتصال، ويتنقل في مراتبه، فيتصل كل جانب من جوانبه بالعالم الذي خرج منه، عندئذ يستسقي كمال هذه الجوانب حتى تصل إلى غاية كمالها.