إن التقرّب لله تعالى ليس تقرّب مكان قطعا لأنه ليس بمكان. وليس تقرّب مرتبيّ لأنه ليس في مرتبة، بل التقرّب إليه مستحيل لأن قربه مطلق، فليس من وصول إليه، وليس المقصود من التقرب الرضا والجزاء وغيرها. إنما هو تقرب إلى مراتب التنزّل، وهو المستوى الإلهي الفعلي والصفاتي والذي جعله الذي (ليس كمثله شيء) غاية يتقرّب إليها العباد.
دمتم سماحة أبونا الحبيب ودام فيضكم وعطاؤكم ادام الله سبحانه وتعالى وجودكم
ادام الله تعالى وجودكم