الطفل ينبهر بالإنسان القوي وصاحب العضلات، فيحترمه ويهابه ولكنه لا ينبهر بصاحب العقل ولا يقيم له وزناً، لأنه طفل ولم ينضج عقله بعد، لكن الغريب إننا نحن الكبار كذلك ننبهر بالقوي، سواء كان فرداً أم دولة، ونعظمه ونحاول التقرب منه وكسب رضاه، ونروي قصص الأبطال ونشيد بالمواقف البطولية ولا نشيد بالمواقف الذكية، لماذا؟ لأننا ما زلنا أطفال.