جسد الإنسان خلق من ماء وتراب، لكن هذا الجسد لم يستقل عن أصله ولم يقطع رحمه، وديمومته ببقاء صلته بأهله، فيتناول ما يخرج من التراب ليحافظ على سلامة جسده وتماسكه، من خلال العناصر الترابية المشتركة، ومن خلال تناوله للماء يحافظ على بقاء الحياة في جسده، حيث يتزود بها من خلال منبعها وهو الماء.