
النظر من الزاوية الثانية
في الزاوية الثانية لهذه الآية يتبين نظام التمحيص الملازم للتقدم لله تعالى. فعندما رأى موسى (ع) العطاء الإلهي ( رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) تقدم بالشكر، وهذا الشكر هو ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ ) وعندما دخل هذا المستوى كان التصرف الإلهي ( فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ ) هو تمحيص المستوى الجديد،فتغيّرت الموازين السابقة (فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ )!.
♥️