
النظر من الزاوية الثانية
في الزاوية الثانية لهذه الآية يتبين نظام التمحيص الملازم للتقدم لله تعالى. فعندما رأى موسى (ع) العطاء الإلهي ( رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ) تقدم بالشكر، وهذا الشكر هو ( فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ ) وعندما دخل هذا المستوى كان التصرف الإلهي ( فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ ) هو تمحيص المستوى الجديد،فتغيّرت الموازين السابقة (فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ )!.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
♥️