إذا نزلت بك نازلة أو انقطع رجاءك أو فقدت عزيزاً، فلا تيأس فإن ما في رحمة ربك ما هو أكبر مما فقدت، وأعظم لك مما نزل بك، وأوصل لك مما انقطع عنك، فكل رحمة ربك هي لك وليس له، وكل ما في خزائناللهأوجده من أجلك، وإلا فلن يستفيداللهشيئاً من خزائنه أو رحمته، لكن قدم إناء الرجاء واهجر إناء القنوط و{ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }.