سماحة الأب المربي الشيخ منتظر الخفاجي. ماهي أنسب الأعمال للصائم، في يوم العيد؟
إجابة سماحة الشيخ منتظر الخفاجي:
واقعاً يعتبر يوم العيد يوم فرح لأنه – حسب فهمي والله العالم – ان الصائم أدى ما فُرِض عليه من الصيام، وكذلك تَقرّب الى الله سبحانه وتعالى أكثر، فقلت ذنوبه وكثرت عباداته وإحسانه في هذا الشهر، فحريٌ بأن يعقب ذلك فرحاً ويكون يوم العيد يوم فرحٍ ، لكن نستطيع أن نستثمر يوم العيد – وإن كان هنالك إستثماراً لا بأس به عند البعض – نستطيع ان نستثمره بالتزاور، نستثمره بالعفو و التسامح، نستثمره بإزالة الضغائن من الصدور – مثلاً (شيخ حارث) يحمل بصدره شيء تِجاهي فأنا اذهب إليه لأُزيل منه هذا الشيء – نستثمره ونستفيد منه بالتهادي – أنا اليوم أقدم لك هدية، أو أنت تقدم لي هدية – ومن ذلك ايضاً التواصل ، صلة الرحم، الإحسان وغيرها أمور كثيرة، حيث – لو جاز التعبير – إننا في شهر رمضان نُرَمِّم علاقتنا بالخالق، وفي العيد نُرَمِّم علاقتنا بالمخلوقين، فيستطيع الإنسان أن يستثمر هذا العيد بالإحسان للخَلقِ… وهذا أفضل شيء أراهُ، إجابةً لسؤالكم الكريم.