كل موقف يصدر منك تجاه شخصٍ ما سواءٌ كان كلاماً أو فعلاً أو إشارةً، وانت تعلم إنهُ سيؤدي الى تفعيل صفة الغضب وبالتالي الحقد والكراهية وغيرها من الصفات الدانية لديه، فإن فعلك هذا سيؤدي إلى تقليل حظوظك الكمالية وهبوطاً في مسيرك الايماني ، فعلى مُفّعِل تلك الصفات ان يعيَ خطورة اختياره وانه سيتحمل وِزر ما سينفعل من تلك الصفات لأرض الواقع، والعكس صحيحٌ تماماً، أي كلما تركت انطباعاً طيباً لدى المقابل من تفعيل صفة الحُب والرضا لديه، زادت حظوظك الكمالية وارتقى مسيرك الايماني