سماحة الاب المربي الشيخ منتظر الخفاجي دام عطاؤكم. أنا ممن كان مواظباً على حضور صلاة الجمعة المقدسة في زمن السيد الشهيد ( قدس سره ) مع جمع من أصدقائي وودنا أن نعرض على سماحتكم أمراً وهو أننا فقدنا الشعور بالأثر الإيماني والأخلاقي الذي كنا نشعر به في زمن النظام السابق ، فكيف إلى ذلك من سبيل؟.
بسمه تعالى
في هذه المرحلة قلّتْ الى حدٍ كبير النفحات الإيمانية؛ وذلك بسبب إقبال أغلب الناس على الدنيا، وتحفيز بعض الصفات التي كانت خاملةً في باطن النفس، لهذا يحتاج الفرد لأجل الشعور بالروح الإيماني أن يبذلَ جهداً مضاعفاً ولا يقتصر على ما كان مقتصراً عليه في المرحلة السابقة أعني من مفردات العمل القربوي.