السلام على مولاي ….
عندي بعض الأسئلة، وهي أسئلة جاءت نتيجة التفكير في خبايا هذه النفس الجموح، لعل الله ينفعنا بما عندكم، قال تعالى {…فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ} [ يوسف : 88 ].
سؤالي: ورد في رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) والمعروفة برواية عنوان البصري ما مضمونه – استفهم الله يُفهمك – كيف يمكن للإنسان أن يستفهم الله لكي يفهم ؟ هل بالعبادة أم بالتفكر أم بشيء أخر؟ أو بالأحرى ما صيغة الطلب أخلاقيا للاستفهام ؟ دمت معطاءً …
بسمه تعالى
إن عاش الإنسان لله أفهمه الله ما يريده وما لا يريده، لكن دون ذلك مراتب أولية، وبداياتها ما أوضحه الرسول الأكرم (ص) عندما جاءه وابصة بن مَعبِد، فقال: يا وابصة جئت تسال عن البر؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: ( البر ما أطمئنت له نفسك وأطمئن له قلبك، والإثم ما حاك في النفس وتردد في القلب، وإن أفتاك الناس وأفتوك ). ثم يكون الترقي إلى ما بعدها من المراتب، أيدكم الله تعالى.
– وله المنة –
منتظر الخفاجي
حفظكم الله تعالى ابونا الحبيب
حفظكم الله تعالى من كل سوء
السلام عليكم
عندي سؤال أرجو الجواب عليه…
يقال بان الانسان وهو في عالم الذر تعرض الى اختبار
بهذا الاختبار كان محصوله الدنيوي
اذا كان فعلا هكذا
اذن لماذا الاخره تبنى على حصيلة الانسان من اعماله في عالم الدنيا وهو اتم اختباره سابقا.
وكيف نميز حديث النفس عن حديث القلب
جواب سماحة الأب المربي دام عطاؤه :
عليكم السلام ورحمة الله تعالى.
أولاً : عالم الذر عالم متكامل قضت فيه البشرية طوراً، وفيه تكليف واعمال ومعاصي وغيرها مما يشابه عالم الدنيا، وكان عمل هذا العالم هو تهيئة البشرية لدخول عالم الدنيا، كما ان عالم الدنيا هو يهيئ البشرية للعالم الاخر.
ثانيا:هناك علامات كثيرة وقد ينفعك في ذلك الاطلاع على (قاعدة الفرقان) من كتابنا (قواعد الايمان). لكن اوضح العلامات هي ان الصوت النفسي يطلب تحقيق الرغبات والشهوات النفسية واما ما يصدر من القلب فهو ما يدفع نحو التعلق بالله تعالى والتجرد من الدنيا.
شكراً لله تعالى على هذه الكلمات
شكر الله تعالى مسعاك
دمتم سماحة أبونا الحبيب وأدام الله سبحانه وتعالى فيضكم وعطاؤكم
ادام الله تعالى وجودك