دخل في كهف وبدأ يصلّي فشعر أن وراءه شخص ينظر إليه. فأخذ يحسّن صلاته ويتأنى بحركاته وينطق الحروف من مخارجها، ولم يحك جلده إن أزعجه! وهو يفكّر ويتخيّل ماذا سيقول عني هذا الشخص؟ وماذا سينقل للناس عن عبادتي؟. وكلما تعب من الصلاة حفّزه وجود هذا الشخص، إلى أن طلع الصباح، فالتفت ليسلّم عليه، فلم يرى سوى كلب جالس وراءه!.