
طـول الأنـاة
قال الإمام السجاد (ع): (حتى لقد غرتهم أناتك عن الرجوع وصدهم إمهالك عن النزوع) تُظهر هذه العبارة غريب صفات الله وعجيب أخلاقه، في طول أناته وواسع إمهاله للعصاة، حتى أصبح تأنّيه مانع لهم عن الرجوع للصواب وإمهاله سبحانه لهم حاجباً عن تركهم للذنوب. وهو غاية الإمهال والتأني. وإن تأنّى في الدنيا فسوف يتأنّى في الآخرة لأن أخلاقه لا تتبدل.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
دمتم سماحة أبونا الحبيب ودام فيضكم وعطاؤكم سماحة ابونا الحبيب ادام الله سبحانه وتعالى وجودكم
ادام الله تعالى وجودك