قال تعالى: ( أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ )الآية لها عدّة معاني، منها أن يراد من الأرض ما على الأرض. ومنها أن الأرض هي الدنيا وانتقاصها بانتقاص عمرها بمسيرها نحو الآخرة. ومنها هي أرض النفس والانتقاص منها بالانتقاص من صفاتها السافلة لأن الطريق طريق تجرد وعندها تكون الغلبة له سبحانه وليس لنفوسهم الأمارة بالسوء.