استيقظ من نومه في جوف الليل والناس نيام ، فخرج من غرفته ، ووقف في ساحة داره ،وأخذ ينظر إلى السماء ، وتساءل: ما الذي يفعله ربي سبحانه الآن؟ وإذا بريح صفقت الباب الداخلي لداره بقوة. فقال سبحان الذي لا ينام. ثم ما لبث إلا والسماء قد تلبدت بالغيوم، وبدأ المطر ينهمر. فقال سبحانك من جوادٍ، ترزق العباد وهم نيام!.