قال تعالى:( إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) إن نظرنا إلى باطن الآية نقول: إن في اختلاف ليل الطبيعة الظلمانية التسافلية ونهار نور التصاعد ، وما أوجده من مجموع الصفات المنزلة إلى حيّز الإيجاد ، في درجات سماء الروح ودركات أرض النفس لنفحات لمن يتقون ذنوب وجودهم الاستقلالي فعلاً وصفةً وذاتاً.
♥️