قال لي يوما إذا أردت أن تستنزل العطاء الإلهي (ويقصد المعنوي) فيجب أن تهيئ الظرف لذلك، فلكل عطاء ظرفه، وظرف المعنى هو القلب. وتهيئة القلب بثلاث مراحل وهي: تفريغ القلب وتطهيره وتوسيعه، أما تفريغه فمن حب الدنيا وأما تطهيره فمن الرذائل وأما توسيعه فبالمجاهَدات، عندها لا يكون هناك مانع من نزول العطاء بل هناك موجب لنزوله.
🤍