وصيـــة 1

وصيــــــة

إذا قصّرت أو عصيت ربك ، فلا تهرب منه، حتى وإن كان سبب الهروب هو الحياء منه، لأن الهروب منه بُعدٌ عنه ، بل قد يكون الهروب أشدُ إبعادا من الذنب، إنما التجئ إليه ، فإنك حين التقصير أشد احتياجاً إليه منك قبل التقصير. وأعلم -أيدك الله– أن أخلاقه سبحانه قبل الذنب هي أخلاقه بعد الذنب . والسلام .

اترك تعليقاً