حملة الدفــــاع عـــن القـــرآن

فؤائد القرآن الكريم

حملة الدفــــاع عـــن القـــرآن
فؤائد القرآن الكريم

حملة الدفاع عن القرآن فوائد القرآن الكريم 1
1- جلاءُ القلوب:
قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: “إنَّ القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد فقيل: يا رسول الله وما جلاؤها؟ فقال قراءة القرآن وذكر الموت”، وقال: صلى الله عليه وآله وسلم: “إذا أحبّ أحدكم أنْ يُحدِّث ربّه فليقرأ القرآن”.
2- كفَّارةُ للذُّنوب:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “يا سلمان،عليك بقراءة القرآن، فإنَّ قراءته كفّارة للذنوب وستر في النَّار وأمان من العذاب”.
3- إحياء للقلوب:
وعن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: “لا تغفل عن قراءة القرآن فإنَّ القرآن يُحيي القلب وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي”.
4- دفع البلاء:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “يُدفع عن قارئ القرآن بلاء الدُّنيا ويرفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة”.
5- الهداية من الضلالة:
القرآن الكريم مظهر هداية الله، وسرّ النجاة من الضلالة: ﴿إِنَّ هذَا القرآن يَهْدي لِلَّتي‏ هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنينَ الَّذينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبير﴾.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّي تارك فيكم الثقلين ما إنْ تمسكتم بهما لن تضلُّوا كتاب الله وعترتي أَهل بيتي وإنَّهما لن يفترقا حتَّى يردا عليَّ الحوض”.
6- الارتقاء في مراتب الآخرة:
كلُّ آيةٍ من آيات القرآن الكريم تُمثِّلُ درجةً من درجات الجنَّة، وكلَّما تحقَّقَ الإنسانُ بآيةٍ من آيات الكتاب الإلهيّ، كلَّما ارتقى في مراتب الجنَّة. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “عدد درج الجنَّة عدد آيات القرآن، فإذا دخل صاحب القرآن الجنَّة قيل له، اقرأ وارق لكلِّ آية درجة فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة”.
7- الشِّفاءُ:
القرآن هو الشافي الحقيقي لأمراض النفوس المزيل لأمراض القلوب، وهو إكسيرُ السعادة في الدَّارين. فمن أراد أنْ يُطهِّر باطنه من الأمراض والرذائل الأخلاقية والذُّنوب الممحقة ما عليه سوى التَّمسك بهذا النور الإلهيّ. قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن ماهُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ وَلا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلاَّ خَسار﴾.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له قال: “واعلموا أنَّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى فاستشفوه من أَدوائكم واستعينوا به على لأوائكم فإنَّ فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال”. وعنه عليه السلام أيضاً قال: “وتعلّموا القرآن فإنَّه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنَّه شفاء الصدور”.
8- الإيمان:
تجذُّر الإيمان في النفس وتكامله، هو من أهمّ الآثار المترتّبة على التمسّك الحقيقي بالقرآن الكريم: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إيماناً وَعَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾.
9- الخشوع:
من المواهب السَّنـيَّة التي يهبها الله تعالى للمتحقِّق بآيات القرآن، أنْ يلين قلبه ويجعلَهُ خاشعاً من خشيته: ﴿لَوْ أَنْزَلْنا هذَا القرآن عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله﴾.‏ وقال عزَّ اسمه: ﴿الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَديثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثمَّ تَلينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى‏ ذِكْرِ الله﴾.
وجب علينا أن نفهم أن كتاب الله الكريم، وبحكم تعبدنا الدائم بالاسترسال في تلاوته، وحفظه، والتركيز على معانيه العميقة ومدلولاته البعيدة.. لا تعد تلك الأفعال المجردة بحد ذاتها عبادة، إلا إذا ما قورنت بصدق النية، والتطبيق الفعلي لآيات الله في الحياة؛ ليجسد كلٌّ منا معنى القرآن الناطق بالفعل والعمل؛ داعياً إلى سبيل الرشاد.. لنواكب ذاك القرآن الصامت، كما هم آل البيت عليهم السلام.
والحمد لله رب العالمين

احد أبناء الأب المربي
محمد حبيب

اترك تعليقاً