سؤال وإجابة

   شيخنا الفاضل ادام الله وجودك ونحن في هذا الشهر المبارك شهر الله نود ان نعرض عليكم مجموعة من الاسئلة الرمضانية وكما عهدناكم من رحابة الصدر وكفاية الجواب, تقبل الله اعمالكم واعاده عليكم باليمن والبركات.

   السؤال الثامن : اعتاد الكثير من الناس من بداية التكليف الشرعي ولسنين طويلة التعلق والاهتمام بكل عبادة بأجزائها وتفاصيلها, حتى يصل الحال الى صعوبة تغيير اي فعل معتاد عليه عند تبين خطأه, وقد ذكرتم شيخنا العزيز في اجابة سابقة ان مراد الله تعالى من العبادة هو الارتباط به جلّ جلاله, فما السبب في حصول ذلك؟ وكيف السبيل للخروج منه وتغييره؟

   بسمه تعالى

      الاهتمام بظاهر العبادات دون جوهرها يؤدي الى الاعتياد على الكيفية الظاهرية والتجذر فيها، ويوصل الى التعمق العرضي وليس الطولي في العبادة، وبالتالي فسوف يستحوذ هذا الاهتمام على المساحة المخصصة لجوهر العبادة أو باطنها، في حين أن المفروض هو الاهتمام بجوهر العبادة وروحها التي هي محط نظر الرحمن جل جلاله، ويكون الصعود والتكامل بعطاء العبادة من جهة جوهريتها وليس حركاتها.

– والله تعالى العالم بحقائق الأمور –

 

منتظر الخفاجي

اترك تعليقاً