إن الصراع بين عالمي المادة والمعنى صراع أبدي، لأنهما مختلفان اجتمعا إجباراً. فكلما تسافل الإنسان في عالم المعنى كَثرَ التصاقه بعالم المادة وأخذ ينظر للأمور نظرة مادية مجردة من المعنى، ويرى قيام الدنيا كلها بالمادة، الى أن ينسلخ عن كل أمر معنوي. وكذلك العكس من اتجه إلى عالم المعنى تصاعد من عالم المادة وقلّ التفاته إليه. لكن الصعوبة تكمن في الجمع!.
دمتم سماحة أبونا الحبيب ودام فيضكم وعطاؤكم ادام الله سبحانه وتعالى وجودكم