المتعارف إناللهتعالى يحب الأنبياء والأولياء أكثر من بقية البشر. وذلك لما قدّموا وبما بلغوا من مراتب القرب. لكن هنالك حالة نراها ربما تخالف ذلك، وهي أنالله تعالى ضحّى بالأنبياء والأولياء من اجل عامة البشر، بل إن الفرد إذا بلغ مرتبة عليا من الكمال جعله الله في خدمة أصحاب المستويات الدنيا ولربما ضحّى به من أجلهم. فلا أدري من الذي يحبّه أكثر!.
🤍