إن الوصف القرآني للجنة يتّصف بصفتين: إنه على مستوى إدراك البشر القابل للتعقل. وإنه وصف لأول درجاتها. وإلا فحسب نظام التكامل ينبغي أن لا يكرر الحق ما خلق، فيكون الاختلاف جذرياً بين الدنيا والآخرة. بل في وصف الرسول ( لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )ما هو أكثر، أي مهما بالغ الإنسان بتصوره للجنان فهي غير ذلك وأعلى منه.
🤍