إن كل فعل يصدر من داخل النظام يؤدي إلى تكميل النظام ، والذي يلزم تكميل ما انطوى عليه ، فليس من عملٍ مهما كان مستواه في العلو أو الدنو إلا ويؤدي مصلحة للنظام الإلهي. وأما التصنيف فليس على أساس العطاء وعدمه للنظام إنما على أساس العطاء وعدمه لمصدر الفعل الاستقلالي. وعليه يكون النظام محصن من الخسران.
دمتم سماحة ابونا الحبيب ودام فيضكم وعطاؤكم ادام الله سبحانه وتعالى وجودكم