كنت في كربلاء والناس بين متضرّع وباكٍ متمسكّين بالمرقد تمسك جسد بروح، حتى إني عجزت عن الوصول إلى الضريح، فجأة انسحب الناس عن الضريح، وكأن مطالبهم تحققت! فسألت ما الأمر؟ قالوا جاء الرئيس، وإذا بالتضرع انقلب هتافاً (بالروح بالدم…) والبكاء أصبح أهازيج، وتركوا الحسين، وليس حين قتال! حينها أيقنت أنه شعب سيطول بلاؤه.