إدخال السرور على قلب المؤمن من السنن التي يؤسف لضياعها، لأن لها الكثير من الفوائد. فإنها تزيل البغضاء من النفوس، وتقوي أواصر الأخوة، وهي موعظة عملية لفعل المثل، وربما تكون سبباً لشكراللهتعالى، والأهم أن فيها مرضاة لرب الأرباب. وهي ليست أكثر من كيس من الفاكهة، علماً أن أخاك لا يخلو من الفاكهة، لكن عندما يكون من الغير يكون له أثراً كبيراً.