إن رأيت عيباً بأخيك، فلا تفضحه، إن رأيته يكذب أو في جسمه رائحة أو كثير الكلام، أو يتدخل فيما لا يعنيه، استر عليه عيبه، عسى أن يمناللهعليه بزواله، ليس من باب أنه يستحق منك الستر للعلاقة التي تجمعكم، بل من باب عسى أن يستراللهتعالى عيوبي وذنوبي، لأنه تعالى يستحي أن يرى العبد يستر عيب أخيه وهو لا يستر عيب العبد، فإن كبرياءه تأبى ذلك.