الاختبار
الباب التاسع الاخـتبـــــار إن من أهم الجوانب والتي لم يلتفت إليها إلا القليل وأسدلَ عليها الآخرون حجاب الغفلة , بل حتى الملتفت من عقلائهم إلى ذلك إنما التفاته إلى جانب واحد دون جوانبه الأخرى .…
الباب التاسع الاخـتبـــــار إن من أهم الجوانب والتي لم يلتفت إليها إلا القليل وأسدلَ عليها الآخرون حجاب الغفلة , بل حتى الملتفت من عقلائهم إلى ذلك إنما التفاته إلى جانب واحد دون جوانبه الأخرى .…
الباب العاشر مقام التوكــــل إن المريد للكمال يدخل بعض المقامات في طريقه التكاملي ، والكائنة في السفر الأول لان السفر الثاني لا يحوي إلا على التوحيد والذي ببلوغه تسقط كل المقامات . واحتياج المريد لدخول…
الباب الحادي عشر نكران الذات وأثره في الكمال إن النفس فـي كـل أفعالها وصفاتها تبتغي إثبات وجودها الوهمي ، ومـن ثـم كمال ذلك الوجود حتى يطغى على الوجود الحقيقي للإنسان . ويبرز ذلك من…
الباب الثاني عشر فيضٌ من باطن قضية الحسين عليه السلام بما إن أصل الوجود هو الوجود المعنوي ، ثم أفاض الوجـود المادي ، أخذت الموجودات من معنى ذلك الوجود وصفاته وكان ذلك هو الصلة الباطنية…
الباب الثالث عشر ومضـات من أصـل التكوين إن دائرة الكمال هي دائرة متكاملة ، حيث أن الأصل منه إليه ، والزيادة في الكمال ليس نقص في الكمال إنما أصل الكمال هو المنبع والمصب ،…
الباب الرابع عشر النظرة الواقعية الأولى للاتصال بالحق في الظاهر والباطن إن مـن طبيعة النفس الاتصال ، سواء بالداني أو العالي حيث اكتسـاب كمالاتهـا عنه سواء كان اتصالها داخلياً أو خارجياً. وهـذا واضح…
الباب الخامس عشر التوبــــة إن من المقامات الباطنية المشتركة مع الظاهر هو مقام التوبة ، وان كان الاختلاف بينهما شاسعا من حيث الكمال ، ولكن التوبة الظاهرية هي المرتبة الأول لباطن التوبة. والتوبة هي…
الباب السادس عشر الصـدور والقــلوب الصدر : هو مكمن الإنسان والذي يحوي على الاستعدادات القابليات والنوايا والارتكازات ، التي تُكوّن المخزون القلبي والنفسي للإنسان أو ما يعبر عنها بباطن الإنسان ، فما يستخرجه الإنسان…
الباب السابع عشر الكــرامــــة هي فعـل خارق للنظام الطبيعي المعروف ، صـادر من عالم الملكوت وهي من النعم الرحيمية ، وكثيرا ما تكـون لـدى أصحاب الباطن ، ويهبها الحق لمستحقها أو مريدها على أي…
الباب الثامن عشر النفس الأمارة بالسوء وتضعيفها والفائدة منهما إن من الفروقات بين الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ، هو أن الشيطان لا يَعدو عمله عن كونه تزييناً ، أي يزين بعض الأعمال والأفعال للإنسان…