
الأسـوة
بما أن المعصوم أسوة وهو يعلم ذلك، فكل ما يصدر منه ولم يخصصه لنفسه، فللناس قابلية التأسي به. فليس من أمرٍ يظهره للناس هو خارج عن قابليتهم أو خاص به، ولو كان خاصٌ به لم يظهره، بل يجب أن لا يظهره، لأنه سوف يكلّف الناس ما لا يطيقون. إذن كل ما يصدر من المعصوم نحن مطالبون به سواء على نحو الوجوب التشريعي أو الوجوب الأخلاقي.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
🤍