أسئلة رمضانية
السؤال (7)

اعتاد الكثير من الناس من بداية التكليف الشرعي ولسنين طويلة التعلق والاهتمام بكل عبادة بأجزائها وتفاصيلها، حتى يصل الحال إلى صعوبة تغيير أي فعل معتاد عليه عند تبين خطأه، وقد ذكرتم شيخنا العزيز في إجابة سابقة إن مراد الله تعالى من العبادة هو الارتباط به جلّ جلاله، فما السبب في حصول ذلك؟ وكيف السبيل للخروج منه وتغييره؟
بسمه تعالى
الاهتمام بظاهر العبادات دون جوهرها يؤدي إلى الاعتياد على الكيفية الظاهرية والتجذّر فيها، ويوصل إلى التعمق العرضي وليس الطولي في العبادة، وبالتالي فسوف يستحوذ هذا الاهتمام على المساحة المخصصة لجوهر العبادة أو باطنها، في حين أن المفروض هو الاهتمام بجوهر العبادة وروحها التي هي محطّ نظر الرحمن جل جلاله، ويكون الصعود والتكامل بعطاء العبادة من جهة جوهريتها وليس حركاتها.
والله تعالى العالم بحقائق الأمور.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة