قال تعالى:{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ}بعدما أنعمالله على إبراهيم بإزالة خوفه وتبشيره بالولد ، أخذ يجادل في قوم لوط! وهو رد فعل غير مناسب إطلاقا. فماذا كان الجواب الإلهي على ما صدر من إبراهيم؟ الثناء عليه وإظهار محاسنه وليس التأنيب والتوبيخ! وهذا من لطائف الأدب الإلهي.
دمتم سماحة ابونا الحبيب ودام فيضكم وعطاؤكم ادام الله سبحانه وتعالى وجودكم
ادام الله تعالى وجودكم