ليس الاستدراج الإلهي هو أناللهتعالى يخطط للإنسان لكي يوقعه في المكروه! بل المسألة أبسط من ذلك. فمن أدنى وجوه الاستدراج هو أن يعطياللهللإنسان ما يريد، وبما إن الإنسان ظلوماً جهولاً فإن تُرك ونفسه أهلك نفسه، لأن كل ما يصدر منه هو ناقص بل نفسي بحت، فإن دُفعت الموانع الإلهية وأعطي ما يريد أهلك نفسه بمطالبه.
♥️