سؤال وإجابة (٩٩)
سماحة الأب المربي الشبخ منتظر الخفاجي دام عطاؤكم. قال تعالى{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 155].
هل البلاء باطنه رحمة وظاهره نقمة ام هو إختبار ام امتحان؟ وهل نستطيع ازاحة البلاء اذا كان رباني والله جعل ترقي النفس عن طريق البلاء؟ وهل البلاء الذي أصابه الانبياء بسبب نفوسهم؟ وهل البلاء الذي يصيب الامة حتى ترتقي مذموم؟
الإجابة
بسمه تعالى
البلاء كله نعمة حتى العقوبة منه، وهو يأتي على عدة اوجه، فتارة اختبار، واخرى رفع درجة، واخرى تنبيه، وايضاً يأتي عطاء معجل، وكذلك عقوبة إلى آخره من الوجوه.
والبلاء الذي يصيب الامة لاجل رقيها ليس بمذموم أكيداً. وكل هذا اذا نظرنا الى الزاوية العطائية للبلاء، اما اذا نظرنا من الزاوية النفسية فكل البلاء تكرهه النفس لما يحمل من ضغط شديد عليها.
منتظر الخفاجي