من فرائد عظمة الرسول
يروى بما معناه، أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، كان يسير في إحدى الطرقات، فانقطعت إحدى نعليه فرفعها وخلع النعل الأخرى وسار حافياً، وعندما أقبل على أصحابه، سألوه: يا رسول الله لمَ رفعت النعل الثانية وهي سليمة ؟ قال: ( لكي أعدل بين قدمي)! [النهي عن المشي بنعل واحدة البخاري -5855 \مسلم-2098].
أقول: إن عظمته في هذا الموقف ليست في العدالة إنما في الالتفات. فرَجلٌ بين هَم نشر دعوته وهداية الخلق والتخطيط لبقائها آلاف السنين، وبين التخطيط للقضاء على خط الكفر والانحراف، وبين مشاكل أزواجه وإشكالات أصحابه ومكائد المنافقين واختبارات وابتلاءات رب العالمين ووطأة جبرائيل، كل هذا وغيره لم يشغل ذهنه عن الالتفات لمسألة صغيرة كهذه!. حري بالبشرية أن تفخر بأن محمد من البشر … إن كان من البشر.
دمتم سماحة أبونا الحبيب ودام فيضكم وعطاؤكم ادام الله سبحانه وتعالى وجودكم
ادام الله تعالى وجودكم
لك الحمد والشكر إلهنا ومولنا ، على نعمك التي لا تعد ولا تحصى،
ادامك الله تعالى شيخنا الحبيب .
ادام الله تعالى وجودكم
موفقين ان شاء الله
وفقكم الله تعالى لكل خير
بوركتم
بارك الله تعالى لكم